تي آر تي 1

موضوع عن نصرة النبي صلى الله عليه وسلم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد، فمن معجزاته صلى الله عليه وسلم إخباره ببعض المغيبات: وهذا من المعجزات التي تثبت نبوته صلى الله عليه وسلم، وهي من وحي الله له، لا من اطلاعه على الغيب، ولا أنه يعلم الغيب كما يقول المبتدعة، قال تعالى: {عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا. إِلا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا} [الجن: 26-27]، وهذا الإخبار إخبار مجمل وليس مفصلاً؛ فالغيب المطلق التام لا يعلمه إلا الله، قال تعالى: {قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ الْغَيْبَ إِلا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ} [النمل: 65]. فليس في إخباره صلى الله عليه وسلم تفاصيل الأحداث أو تواريخها أو كيف تقع، ومن ذلك: - نبوءته صلى الله عليه وسلم باستشهاد عمر وعثمان رضي الله عنهما. وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد أُحُداً ومعه أبو بكر وعمر وعثمان، فرجف بهم الجبل، فقال: «اثْبُتْ أُحُدُ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ نَبِيّ وَصِدِّيقٌ وَشَهِيدَانِ»(رواه البخاري). - ومنها: إخباره عميرَ بنَ وهب رضي الله عنه بما اتفق عليه مع صفوان بن أمية على قتله صلى الله عليه وسلم.

موضوع عن نصره النبي صلي الله عليه وسلم بالكامل

* * * الثاني: دفع الشبهات والطعونات حول النبي صلى الله عليه سلم. كافة ما يثار حوله صلى الله عليه وسلم هي قديمة، وكل السباب والشتائم والطعونات قد أجيب عنها إجابات شافية، لما طرحها المستشرقون. والمطلوب إعادة صياغتها بأساليب ملائمة ميسرة، لحفظ عوام المسلمين من الانجراف خلف تلك الشبهات. ثم إن مما ينبغي التنبه له في هذا المقام: أن بعض ما يطرحه هؤلاء الطاعنون قاصدين تشويه صورة الإسلام، والنبي صلى الله عليه وسلم، هي في عرف وحكم الشريعة: حق، وصدق، وعدل. ؟. كقولهم عن الإسلام: - أنه دين لا يصحح الأديان الأخرى، ويتعالى عليها، فلا يعترف بالمساواة بينها وبين الإسلام. وهذا عندهم من الطعونات، وهو عند المسلمين من الحقائق، ومما دله عليه كلام ربهم سبحانه وتعالى: - {إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ}. - {وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ}. - {وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ}. - وقال صلى الله عليه وسلم: ( الإسلام يعلو ولا يعلى عليه). نعم من أصول الإسلام، أنه يعلو ولا يعلى عليه.. فهو الدين الذي ارتضاه الله تعالى لعباده، ولم يرتض لهم غيره.. وهو الذي يقبله ولا يقبل غيره، حتى لو كانت اليهودية والنصرانية،.. فهو شامل خاتم باق إلى قيام الساعة.. فلو كان ثمة شريعة من الشرائع السابقة صحيحة باقية دون تحريف إلى اليوم لكان الإسلام أحسن منها، وعلى أتباعها تركها واتباع الإسلام، لأنه الناسخ لجميع الشرائع السابقة.. فكيف الحال إذا كانت محرفة مبدلة، قد تبرأ الله منها، وحكم بضلال أتباعها؟.

موضوع عن نصره النبي صلي الله عليه وسلم مزخرفه

- ومنها إخباره بالفتنة التي قتل فيها عثمان، وكذلك التي ستقع بين علي ومعاوية رضي الله عنهما، والصلح الذي سيقع على يد الحسن رضي الله عنه حيث قال: «إِنَّ ابْنِى هَذَا سَيِّدٌ، وَلَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ عَظِيمَتَيْنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ»(رواه البخاري). - ومنها إخباره بتداعي الأمم على المسلمين واتباعهم سنن أعدائهم، قال صلى الله عليه وسلم: «يوشِكُ الأُمَمُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ كَمَا تَدَاعَى الأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا». فَقَالَ قَائِلٌ: وَمِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: «بَلْ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ وَلَيَنْزِعَنَّ اللَّهُ مِنْ صُدُورِ عَدُوِّكُمُ الْمَهَابَةَ مِنْكُمْ وَلَيَقْذِفَنَّ اللَّهُ في قُلُوبِكُمُ الْوَهَنَ». فَقَالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْوَهَنُ؟ قَالَ: «حُبُّ الدُّنْيَا وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ»(رواه أبو داود، وصححه الألباني). وقال: «لَتَتْبَعُنَّ سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، شِبْرًا بِشِبْرٍ، وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ حَتَّى لَوْ دَخَلُوا جُحْرَ ضَبٍّ تَبِعْتُمُوهُمْ». قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى؟ قَالَ: «فَمَنْ؟»(متفق عليه).

فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَنَفَثَ فِيهِ ثَلاَثَ نَفَثَاتٍ، فَمَا اشْتَكَيْتُهَا حَتَّى السَّاعَةِ. ومن ذلك إخباره بكثير من العلاجات والفوائد الطبية: - كقوله صلى الله عليه وسلم: «مَا مَلأَ آدَمِيٌّ وِعَاءً شَرًّا مِنْ بَطْنٍ بِحَسْبِ ابْنِ آدَمَ أُكُلاَتٌ يُقِمْنَ صُلْبَهُ فَإِنْ كَانَ لاَ مَحَالَةَ فَثُلُثٌ لِطَعَامِهِ وَثُلُثٌ لِشَرَابِهِ وَثُلُثٌ لِنَفَسِه»(رواه الترمذي، وصححه الألباني). وما يسمى بالطب النبوي، ذكر ابن القيم رحمه الله وغيره كثيراً من هذه الفوائد والعلاجات المأخوذة من كلامه صلى الله عليه وسلم. استجابة دعائه صلى الله عليه وسلم: - منها استجابة دعائه لأنس بن مالك بإكثار ماله وولده، فعن أنس رضي الله عنه قال: جَاءَتْ بي أمي أُمُّ أَنَسٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَقَدْ أزَّرَتنِي بِنِصْفِ خِمَارِهَا ورَدَّتنِي بِنِصْفِهِ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا أُنَيْسٌ ابْنِى أَتَيْتُكَ بِهِ يَخْدُمُكَ فَادْعُ اللَّهَ لَهُ. فَقَالَ: «اللَّهُمَّ أَكْثِرْ مَالَهُ وَوَلَدَهُ». قَالَ أَنَسٌ: "فَوَاللَّهِ إِنَّ مَالِي لَكَثِيرٌ وَإِنَّ وَلَدِي وَوَلَدَ وَلَدِي لَيَتَعَادُّونَ عَلَى نَحْوِ الْمِائَةِ الْيَوْمَ"(رواه مسلم).

11- الانقياد لأمر الله تعالى بالدفاع عن النبي r ومناصرته وحمايته من كل أذى يراد به، أو نقص ينسب إليه، كما قال تعالى: { لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ} [الفتح: 9]. 12- استحضار النية الصادقة واستدامتها لنصرته، والذب عنه r. 13- استحضار الثواب الجزيل في الآخرة لمن حقق محبة النبي r على الوجه الصحيح، بأن يكون رفيق المصطفى r في الجنة؛ لقوله r لمن قال إني أحب الله ورسوله: " أنت مع من أحببت ". 14- الحرص على الصلاة على النبي r كلما ذكر، وبعد الأذان، وفي يوم الجمعة، وفي كل وقت؛ لعظيم الأجر المترتب على ذلك، ولعظيم حقه r علينا. 15- قراءة سيرة النبي r الصحيحة، مع الوقوف على حوادثها موقف المستفيد من حكمها وعبرها، والاستفادة من الفوائد المستخلصة من كل حادث منها، ومحاولة ربطها بحياتنا وواقعنا. 16- تعلم سنته r ، بقراءة ما صححه أهل العلم من الأحاديث المروية عنه r ، مع محاولة فهم تلك الأحاديث، واستحضار ما تضمنته تلك التعاليم النبوية من الحكم الجليلة والأخلاق الرفيعة والتعبد الكامل لله تعالى، والخضوع التام للخالق وحده. 17- اتباع سنته r كلها، مع تقديم الأوجب على غيره. 18- الحرص على الاقتداء به r في المستحبات، ولو أن نفعل ذلك المستحب مرة واحدة في عمرنا؛ حرصًا على الاقتداء به في كل شيء.

‌6- تخصيص درس أو أكثر في الأسبوع عن السيرة تجتمع عليه الأسرة. 7- اقتداء الزوج في معاملة أهل بيته بالرسول r. ‌8- تشجيع الأبناء على حفظ الأذكار النبوية، وتطبيق ذلك. ‌9- تشجيع الأبناء على اقتطاع جزء من مصروفهم اليومي من أجل التطبيق العملي لبعض الأحاديث، مثل: كفالة اليتيم، إطعام الطعام، مساعدة المحتاج. ‌10- تعويد الأبناء عل استخدام الأمثال النبوية في الحديث، مثل: " المؤمن كيس فطن "، " لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين "، " يسروا ولا تعسروا ". ‌11- وضع مسابقات أسرية عن سيرة الرسول r. ‌12- تعريف الأسرة المسلمة بحياة الرسول r من خلال تطبيق مشروع (يوم في بيت الرسول). ج- على مستوى الأئمة والدعاة وطلبة العلم: 1- بيان خصائص دعوته ورسالته r وأنه بعث بالحنيفية السمحة، وأن الأصل في دعوته هو حرصه على هداية الناس كافة إلى إفراد العبادة لرب الناس. 2- العمل على دعوة الناس وهدايتهم إلى هذا الدين؛ بجميع أجناسهم وقبائلهم. ‌3- بيان صفاته r الخَلقية والخُلقية قبل وبعد الرسالة. 4- بيان فضائل الرسول r وخصائص أمته بأسلوب ممتع. 5- بيان مواقفه r مع أهله وجيرانه وأصحابة رضوان الله عليهم. 6- بيان كيفية تعامله r مع أعدائه من أهل الكتاب والمشركين والمنافقين.

حكم نُصرة الرسول إنّ من أعظم المنكرات على الإطلاق الإساءة لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ولذلك وجب على المسلمين نصرة النبي عليه الصلاة والسلام بالقلب، أو باللسان، أو باليد، كلٌ حسب قدرته، حيث قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (مَن رأى مِنكُم مُنكرًا فليغيِّرهُ بيدِهِ، فإن لَم يَستَطِع فبِلسانِهِ، فإن لم يستَطِعْ فبقَلبِهِ، وذلِكَ أضعَفُ الإيمانِ) ، [١] فيمكن القول أنّ حكم نُصرة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- فرضٌ على الكفاية ، بمنعى سقوط الوجوب عن المسلمين في حال قيام طائفةٌ منهم به، فوجوب نصرة النبي -صلّى الله عليه وسلّم- تكون على كلّ مسلم عند العدوان عليه؛ لأنّ الإسراع لنُصرة النبي -عليه الصلاة والسلام- دليلٌ على وجود الإيمان في القلب، فلا يَقبل بالإساءة إلى رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- إلا كافرٌ، أو منافقٌ. [٢] كيفية نُصرة الرسول عليه الصلاة والسلام إنّ كلمة التوحيد ، وهي قول: لا إله إلّا الله محمداً رسول الله؛ تعدّ أول ركنٍ من أركان الإسلام ، فلا يصحّ إسلام العبد إلّا بتحقيقها، ولا يكفي مجرّد القول لذلك، بل ينبغي العمل من أجلها، فقد قالها المنافقون من قبل ولم تُقبل منهم؛ لأنّهم لم يحقّقوا معناها، حيث قال الله تعالى: (إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّـهِ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّـهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ) ، [٣] ومن صور تحقيق الشطر الثاني من كلمة التوحيد محبّة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ونُصرته، وفيما يأتي بيانٌ لبعض الصور التي تحقّق نصرته: [٤] استشعار الفضل العظيم للنبي -عليه الصلاة والسلام- على كل مسلمٍ، فهو الذي بلّغ دين الله -تعالى- وأتمّه، فقد أدّى الأمانة، وبلّغ الرسالة، ونصح الأمة.

  • قسم التجميل في كلية التقنيه
  • كيف ننصر الرسول عليه الصلاة والسلام - موضوع
  • موضوع عن نصره النبي صلي الله عليه وسلم بالرسم العثماني
موضوع عن نصره النبي صلي الله عليه وسلم في بيته

لماذا نهانا الرسول عليه الصلاة والسلام على النوم على البطن أسماء الرسول صلى الله عليه وسلم ماهو الوزغ؟ ولماذا امر الرسول صلى الله عليه وسلم بقتله؟ رسالة عاجلة لمن يريد نصرة الرسول نصرة الرسول صلي الله علية وسلم 09-15-2012, 11:44 PM # 2 (ام حبيبة) رد: أقوى موضوع عن نصرة الرسول جزاكى الله كل خير 09-16-2012, 12:12 AM # 3 سومي ستار رد أقوى موضوع عن نصرة الرسول الا رسول الله! حبيبي يارسول الله (اللهم صل على سيدنا محمد) وبارك الله فيك

09-15-2012, 04:37 PM # 1 اميرة القلوب1:: كاتبة مميزة:: الملف الشخصي رقم العضوية: 177430 تاريخ التسجيـل: Nov 2011 مجموع المشاركات: 798 رصيد النقاط: 0 أقوى موضوع عن نصرة الرسول بسم الله والصلاة على رسول الله وبعد؛ واجب على الأمة أن يهبوا لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم ودينه، كل بحسب قدرته واستطاعته، ووسائل النصرة تكون من طريقين: - الأول: بعرض سيرته صلى الله عليه وسلم. - الثاني: بدفع الشبهات والطعونات حوله. الأول: عرض سيرته صلى الله عليه وسلم. وذلك من خلال كل الوسائل المتاحة، بالمقالة، والمطوية، والنشرة، والكتاب الصغير، والكبير، والبرامج المرئية والمسموعة، ومن خلال المدارس، والمساجد، والبيوت، والمحافل. وعلى وسائل الإعلام الإسلامية: أن تعنى بهذه القضية، فتعطيها قدرا يتلاءم مع كونها إسلامية، ولا يليق بها أن تهمل حقوق النبي صلى الله عليه وسلم، ونصرته في وقت ينتقص فيه من مقامه..!!. وأضعف الإيمان أن تخصص له صلى الله عليه وسلم من البرامج وقتا كسائر البرامج الأخرى، حتى يقف الصغير والكبير على تفاصيل سيرته وسنته صلى الله عليه وسلم، فهذا الرجل أعظم رجل في التاريخ، وهو منا، ونحن منه، وقد فزنا به، وشرفنا بالنسبة إليه، فلا يليق بنا أن نجهل تاريخه وسيرته، فلا نعرف منها إلا القليل، ثم يجب التركيز حين عرض سيرته على الجانب الأهم، وهو حقيقة دعوته: 1- أنها جاءت رحمة للبشرية: {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين}.